عرب-وعالم

إصابات واعتداءات جسدية في اقتحام القوات الإسرائيلية لسجن عوفر

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، زنازين الأسرى في سجن عوفر، الواقع غرب مدينة رام الله، حيث شنت عمليات تفتيش واسعة النطاق تخللها اعتداءات جسدية على الأسرى.

وذكرت مصادر فلسطينية أن القوات استخدمت الكلاب البوليسية والغاز المسيل للدموع داخل أقسام السجن، ما أدى إلى وقوع إصابات بين الأسرى.

تصاعد الانتهاكات بحق الأسرى

يُعد هذا الاقتحام جزءًا من سلسلة الاعتداءات التي شهدها سجن عوفر منذ بداية العام الجاري، حيث يخضع نحو 850 أسيرًا فلسطينيًا لعمليات قمع متكررة من قبل قوات الاحتلال.

وتحدثت منظمات حقوقية عن تزايد حالات العزل الانفرادي والنقل القسري للأسرى كوسيلة لإضعاف مقاومتهم داخل السجون.

تحذيرات قبل الإفراج عن أسرى

بالتزامن مع عملية الاقتحام، ألقت القوات الإسرائيلية منشورات تحذيرية في محيط السجن، محذرة من أي تجمعات أو احتفالات بمناسبة الإفراج عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.

وأفادت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال اقتحم بلدة بيتونيا القريبة من السجن، حيث كان أهالي الأسرى يتجمعون بانتظار الإفراج عن ذويهم.

ردود فعل حقوقية ودعوات للتدخل

أدانت مؤسسات حقوقية فلسطينية ودولية هذه الاعتداءات، مؤكدة أن ما يجري داخل السجون الإسرائيلية يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الأسرى، خاصة في ظل تقارير تتحدث عن تزايد العنف بحقهم.

ودعت هذه المؤسسات المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية للأسرى الفلسطينيين، بينما يأتي هذا الاقتحام في وقت تتصاعد فيه التوترات داخل السجون الإسرائيلية، ما ينذر بتصعيد جديد بين الأسرى وإدارة السجون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights